احتضن المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد صباح الاثنين 17 أكتوبر 2016 في مدينة نواذيبو انطلاق اشغال ورشة لتقييم استغلال السفن المصنعة من طرف الشركة الموريتانية لصناعة السفن البحرية.

وتهدف هذه الورشة إلى تقييم استغلال السفن وتأثيرها على المردودية وعلى تكوين وإعادة تأهيل الطواقم البحرية وكذلك تقييم أدائها الفني والأمني.

وسيتلقى المشاركون في هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا والمنظمة من طرف الشركة الموريتانية لصناعة السفن البحرية عروضا حول مصنع السفن التابع للشركة و الآليات المتبعة لتقييم استغلال السفن التي تم إنتاجها.

وأكد وزير الصيد والاقتصاد البحري السيد الناني ولد أشروقه في كلمة بالمناسبة أن مشروع تصنيع سفن الصيد التقليدي والشاطئي يدخل في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى دمج امثل لقطاع الصيد التقليدي والشاطئي الذي يعتبر حاضنة أساسية لليد العامل وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني.

وبين أن هذا المشروع يستجيب لأهداف عديدة من ضمنها إيجاد نقلة نوعية في مجال التكنلوجيا والصناعة المرتبطة بالسفن و خلق صناعة وليدة للإنشاءات البحرية إضافة إلى استبدال مضطرد للسفن التقليدية بسفن أكثر أمنا وملائمة لثقافتنا.

وأشار إلى الجهود المبذولة من طرف الحكومة من أجل توجيه الشباب نحو مختلف الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالصيد.

و بدوره أوضح المدير العام للشركة الموريتانية لصناعة السفن السيد جينغ آمادو فاربا أن هذه الورشة التى تأتي بعد سنة من استغلال السفن المصنعة من طرف الشركة تهدف إلى تقييم تأثيرها على المردودية وعلى تكوين وإعادة تأهيل الطواقم وكذلك تقييم أدائها الفني والأمني، مبرزا أن مشروع تصنيع السفن يأتي ضمن الجهود المبذولة من طرف السلطات العليا في البلد والرامية إلى دمج قطاع الصيد في الاقتصاد الوطني.

و جرى حفل افتتاح الورشة بحضور والي داخلت نواذيبو السيد محمد فال ولد احمد يوره وحاكم المقاطعة ورؤساء التشكيلات العسكرية والأمنية في الولاية وعدد من الفاعلين في قطاع الصيد.