اجتمع الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز مع إدارة الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو بحضور المدير العام للشركة السيد أحمدو ولد جلفون وذلك من أجل نقاش واقع الثروة البحرية وأبرز المشاكل المطروحة لها، وسبل تحسين الأداء وتعزيز مردودية الشركة في الاقتصاد الموريتاني.
وتتولى الشركة تسويق وتصدير المنتجات البحرية المجمدة المصطادة في المياه الموريتانية والخاضعة لإلزامية التفريغ في الموانئ الوطنية وقد تمت اضافة دقيق وزيوت الأسماك وكذلك اسماك السطح الصغيرة وذلك بموجب المرسوم رقم 027/2017 الصادر بتاريخ 06 مارس 2017 والمتعلق بتسويق المنتجات البحرية الموجهة للتصدير.
وتضطلع هذه الشركة بعدة مهام تتمثل في تسويق وتصدير المنتجات البحرية وتثمين وترقية المنتج وتحديد وسيلة الإنتاج وإرجاع عائد الصادرات من العملات الصعبة إضافة إلى تحصيل الحقوق والضرائب المتعلقة بصيد وتصدير الأسماك. وتهدف الدولة من إنشاء هذه الشركة إلى حماية الصيادين خاصة التقليديين منهم من التغيرات السلبية لسوق الأسماك العالمية ودعم مصانع التحويل وفقا للمعايير الدولية وتمشيا مع متطلبات السوق العالمية وزيادة القيمة المُضافة.
كما تهدف من وراء ذلك إلى تسهيل دخول عائدات الصيد في الدورة الاقتصادية الوطنية، إضافة إلى تطوير خبرات وطنية في مجالات المعالجة والتسويق وترقية وتنمية الصيد التقليدي وضمان تسويق السمك الموريتاني بأفضل الأسعار وتقوية موقف الصيادين الموريتانيين ووحدتهم حسب المعايير التي تضمن مصالحهم.
وتمتلك الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك حق التصرف الحصرى فى تصدير المنتجات البحرية المجمدة الخاضعة لإلزامية التفريغ بموريتانيا، وترقية وتطوير الصيد التقليدى.
كما تتولى الشركة ضمان إعادة قيمة الصادرات من العملات الأجنبية وجباية الحقوق والرسوم المترتبة من عمليات التصدير.
وتأمل الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك فى البحث عن أسواق جديدة بغية زيادة الزبائن وتوسيع قاعدة المناورة، والرفع من مستوى التمويل الموجه للصيد التقليدى، وتشجيع الصناعات التحويلية للمنتجات البحرية كمصدر للقيمة المضافة والتشغيل.
وتصدر موريتانيا الأسماك إلى 19 دولة هي : اليابان – الصين – كوريا الجنوبية ( آسيا) ـ اسبانيا – إيطاليا- اليونان- البرتغال ( أوربا) ـ مالى – المغرب- مصر- الكامرون- توكو- بنين- ساحل العاج- السينغال- غانا- نيجريا- تونس (افريقيا).