ترأس وزير الصيد والاقتصاد البحري السيد الناني ولد أشروقه، مساء اليوم الأربعاء في مباني خفر السواحل الموريتانية في انواذيبو، اجتماعا ضم السلطات الإدارية وبعض المستثمرين في مجال الصيد السطحي ومصانع الدقيق وزيوت الأسماك.

وأكد الوزير في كلمة بالمناسبة أن الهدف من الاجتماع هو طرح كافة المشاكل المتعلقة بالصيد السطحي سواء تعلق الأمر بالإنتاج أو النقل أو التصدير مبرزا أن هذا النوع من الصيد يشكل مصدرا مهما من مصادر الإنتاج البحري الوطني ويعود بعائدات مالية معتبرة حيث يصل الإنتاج في هذا القطاع إلى مليون و300 ألف طن سنويا.

وأشار إلى أن قطاعه عمل خلال سنة 2016 على تقييم الاستراتيجية الطموحة لقطاع الصيد بالتشاور مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين في الميدان.

وأوضح الوزير فيما يتعلق بمصانع الدقيق وزيوت الأسماك أن هذا النشاط مهم في منظومتنا الاقتصادية المحلية ويوفر مزيدا من فرص العمل مشيرا إلى أن هناك بعض النواقص التي لاتزال تعترض تحقيق النتائج المرجوة من هذا النشاط.

وأضاف أن القطاع أصدر تعميما خلال شهر نوفمبر الماضي سيسهم في مرعاة بعض المعايير الأساسية لزيادة المردودية الاقتصادية وتأمين هذا المنتوج كغذاء أساسي.

ونبه الوزير إلى بعض المشاكل المطروحة سواء تعلق الأمر بالبنى التحتية والخدمات الأساسية وهو ما يستوجب على الجميع المساهمة من أجل التغلب على هذه المشاكل.

وحضر الاجتماع والي داخلت انواذيبو السيد محمد فال ولد أحمد يورا، وحاكم المقاطعة ومستشار مكلف بمهمة في المنطقة الحرة السيد حمادي ولد تباري إضافة إلى مستشار رئيس الوزراء التركي.